يستخدم الأخوان المسلمون الإعلام لتضليل الناس وليس لتنويرهم. فهم لا يملكون مشروعا تنويريا أصلا. لذلك أصبحت الآلة الإعلامية في يدهم مثل الكرباج في يد الراعي يحشدون به الناس مثل قطيع الأغنام. فاحتكروا الفضاء الإعلامي كله بعد أن طردوا أهله لأنهم يعلمون جيدا أنهم لا يستطيعون المنافسة مع الآخرين٬ ولا يحرزون هدفا إلا في ميدان خلو من اللاعبين. فما أبأسهم وما أبأس مسعاهم الرامي لتجهيل العقول وإفساد القلوب وتشويه فطرة الشعوب.