إنفجار مخلفات أسلحة بنيالا مصرع ثلاث أطفال

إنفجار مخلفات أسلحة بنيالا مصرع ثلاث أطفال

نيالا: نوفمبر 11, 2017

لقى ثلاثة أطفال مصرعهم إثر إنفجار جسم غريب عليهم في حي المطار بنيالا جنوبي جنوب دارفور ، وأفادة مصادر أن الأطفال الثلاث كانوا يلهون بجسم غريب بيد أنه إنفجر عليهم وقطعهم لأشلاء.ولفتت المصادر أن الجسم الذي إنفجر من المرجح أن يكون من مخلفات انفجار مستودع للزخيرة الذي إنفجر قبل أشهر وأودى بحياة وجرح العشرات وهدم عدد من المنازل في نيالا. وشهدت المدينة في مايو الماضي إنفجار مستودع للذخيرة تابع لقوات الدعم السريع في حي المطار أودي.

منع المحامي والناشط السياسي يحيى الحسين من السفر

منع المحامي والناشط السياسي يحيى الحسين من السفر

منع جهاز الأمن مساء الأربعاء المحامي والناشط السياسي يحيى الحسين من السفر عبر مطار الخرطوم إلى الإمارات للمرة الثانية. وقال يحيى الحسين إنه كان في طريقه إلى دبي لزيارة اجتماعية قبل أن يمنعه أفراد جهاز الأمن من المغادرة دون إبداء أي أسباب. واعتبر ذلك انتهاكاً صريحاً لحقه في السفر والحركة.

ومن جانبه إستنكر التحالف الديمقراطي للمحامين السودانيين بشدة منع المحامي يحيي محمد الحسين من السفر والصعود إلى الطائرة المتوجهة إلى دبي مساء الأربعاء دون ابداء إي أسباب واستنكر التحالف في بيان له أمس هذا السلوك والانتهاك الصارخ لحقوق الانسان والدستور والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي أتى به جهاز الامن والمخابرات سيما أن هذا المنع تم لمحامي أول واجباته الدفاع عن الحقوق والحريات وسيادة حكم القانون. وأكد البيان أن المنع من السفر يعد تعسف ومخالفة واضحة للمادة 42 من الدستور التي تكفل حق التنقل للمواطنين.

وناشد تحالف المحامين في بيانه كل اصحاب الضمير الحي في العالم بالانتفاض والتحرك لإيقاف تلك الانتهاكات المتكررة والممنهجة لحقوق الانسان في السودان واتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها ومطالبة الحكومة السودانية بإيقاف تلك الانتهاكات والقيام بالتزامها الوطني والدولي بكفالة وضمان وتعزيز الحقوق والحريات.

 

منع نائبة رئيس حزب الأمة القومي، د. مريم الصادق المهدي، من مغادرة البلاد

منع نائبة رئيس حزب الأمة القومي، د. مريم الصادق المهدي، من مغادرة البلاد

منع جهاز الأمن السوداني، نائبة رئيس حزب الأمة القومي، د. مريم الصادق المهدي، من مغادرة البلاد عبر مطار الخرطوم حينما كانت في طريقها إلى العاصمة الفرنسية لحضور اجتماعات فصائل الجبهة الثورية.

وأكدت مريم إن جهاز الأمن بمطار الخرطوم منعها من السفر بعد إكمالها إجراءات الصعود للطائرة. وأضافت “لا توجد أسباب للمنع حسب إفادة فرد الجهاز الذي أخذ مني بطاقة الصعود “.

فيلم وثائقي (منصور خالد قلم ينبض)

فيلم وثائقي (منصور خالد قلم ينبض)

فيلم وثائقي عن د,منصور خالد من اعداد مركز الخاتم عدلان بعنوان (منصور خالد قلم ينبض)

 

 

بعض من مقتطفات حياته وفق لويكيبيديا

حياته ونشأته

ولد الدكتور منصور خالد بامدرمان العاصمة الوطنية للسودان في يناير من العام 1931 م في حي (الهجرة). وينحدر منصور من أسرة أمدرمانية عريقة فجده الشيخ (محمد عبد الماجد) المتصوف المالكي ، وجده هذا الأخ الشقيق لجد منصور لأمه الشيخ (الصاوي عبد الماجد) الذي كان أيضاً قاضيا شرعيا وعمل في تدريس الفقه [1] إلا أن أسرته قد غلب عليها طابع التصوف وهو ما وثقّه منصور بنفسه في سيرته الماجدية.

مراحله التعليمية

تلقى جميع مراحل تعليمه حتى المرحلة الجامعية بالسودان. درس الأولية بأمدرمان، ثم مدرسة أمدرمان الأميرية الوسطى، ثم مدرسة وادي سيدنا الثانوية العليا، ثم كلية الحقوق جامعة الخرطوم والتي زامله فيها الدكتور حسن الترابي ورئيس القضاء الأسبق خلف الله الرشيد ووزير العدل الأسبق عبد العزيز شدو. حصل على الماجستير في القانون من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.والدكتوراه من جامعة باريس.

حياته العملية

لفترة قصيرة -بعد إكمال دراسته- عمل منصور بالمحاماة، ثم عمل بعد ذلك سكرتيراً لرئيس وزراء السودان عبد الله بك خليل(1956-1958)وأنتقل بعدها للعمل بـالأمم المتحدة في نيويورك ثم منظمة اليونسكو بباريس. عمل استاذا للقانون الدولي بجامعة كلورادو بالولايات المتحدة.

العمل السياسي

نشر مقالات في (يناير1969) بصحيفة الأيام، تنبأ فيها بزوال الحكم الديموقراطي- نسبة للمشاحنات الحزبية، والعداء الطائفي وعدم احترام الأحزاب لمبدأ الديموقراطية واستقلالية القضاء وتمثل ذلك في طرد الحزب الشيوعي من البرلمان، وتعديل الدستور لعمل ذلك، وتحقير القضاء الذي حكم بعدم دستورية تلك الأفعال، واستقالة رئيس القضاء (بابكر عوض الله)- وبعد شهور من تلك المقالات وفي 25 مايو أطاح جعفر نميري بالحكم الديموقراطي وأتى بنظام (ثورة مايو).[2]

بعد قيام ثورة مايو 1969م بقيادة جعفر نميري اشتغل كوزير وزيرا للشباب والرياضة والشئون الاجتماعية. شهدت قطاعات الشباب إبان وزارته نهضة كبرى تمثلت في تفعيل الشباب في الخدمة الطوعية(صيانة الطرق، بناء المشافي والمدارس الخ)، وفي إنشاء مراكز الشباب، ومراكز التأهيل، ومحو الأمية. كما أنه قد أسهم في خلق علاقات قيمة ومفيدة مع (هيئة اليونسكو، ومنظمة العمل الدولية، وحكومات مصر والجزائر وكوريا الشمالية). كما أن وزارته قد أقامت عددا من المهرجانات الشبابية وانشأت قصور الثقافة.

في أغسطس 1970 استقال من الوزارة رغم اعتراضات الرئيس وكثير من مجلس الثورة، ولكنه أصر عليها لأنه رأى أن الصراعات الأيدلوجية أنهكت النظام الذي كان يعيش في تلك الفترة بالموازنات الأيدلوجية اليسارية. ورغم الفترة القصيرة التي قضاها في الوزارة إلا أنها شهدت إنجازات ضخمة.

بعد استقالته من الوزارة عمل ممثلاً لمدير عام هيئة اليونسكو “رينيه ماهيو” ضمن برامج التعليم لهيئة غوث اللاجئين الفلسطينيين. وعاد بعد ذلك ليعمل سفيرا للسودان بالأمم المتحدة. تقلد عدة مناصب في السودان من وزارة الخارجية ووزارة التربية وكمساعد لرئيس الجمهورية. في العام 1978 استقال من المكتب السياسي وخرج من (نظام مايو) لأنه رأى أن الرئيس (نميري) تغول على المؤسسية في الدولة. عمل كزميل في معهد ودرو ويلسون بمؤسسة اسمثونيان بواشنطن عقب تركه السودان في عام 1978 م. شغل موقع نائب رئيس للجنة الدولية للبيئة والتنمية التي انشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1982م، ومقرها جنيف. ألف عددا من الكتب حول السياسة السودانية باللغتين العربية والإنجليزية كما نشر العديد من المقالات في الحوليات الدولية عن قضايا التنمية والسياسة في العالم الثالث.[3] كما أنه مهندس جميع اتفاقيات السلام في السودان.[4]